هذا النوع من "المعاملة الصامتة" يمنح طفلك إحساسًا بالقوة والسيطرة عليك. هذه هي الطريقة التي يضغط بها على أزرارك ويجعلك تتركه وشأنه.
🔴اعلم أنه إذا كان طفلك يعبر عن نفسه من خلال الصمت، فمن المحتمل أن تكون هذه أفضل مهارة لديه في تلك اللحظة لحل المشكلات. بمعنى آخر، يحاول التعامل مع أي مشكلة تعترضه باستخدام هذا السلوك السلبي العدواني.
➖ الجزء الصعب بالنسبة للوالدين هو أنه كلما توصلت إلى اتفاق بشأن الأمر وكلما تصرفت على أنه مؤلم أو مزعج بالنسبة لك، زاد استخدام طفلك له للوصول إليك.
‼️وبالتالي فمن غير المرجح أن يطور طفلك طرقًا أكثر ملاءمة لحل مشكلاته.
في الواقع، هذا النوع من السلوك السلبي العدواني مدمر للغاية في العلاقات في وقت لاحق من الحياة. هذا هو النمط الذي لا تريد الاستسلام له والمكافأة عليه.
🔺ملحوظة: إذا كان تعبير طفلك الصامت مفاجئًا وغير قابل للتفسير، فكن على دراية بأنه قد يكون هناك سوء معاملة أو مشكلة طبية كامنة. ترى تغيرات سلوكية مفاجئة لدى طفلك: ماذا يعني هذا؟
إذا كان طفلك يستخدم الصمت ضدك، فاتبع هذه القواعد الثلاثة لجعله يتحدث وتعليمه طرقًا أفضل لحل مشكلاته.
💙القاعدة رقم 1: لا تأخذ الأمر على محمل شخصي
يأخذ العديد من الآباء هذا السلوك على محمل شخصي. بعد كل شيء، فهو مصمم ليجعلك تشعر بالعجز كوالد. والآباء يكرهون هذا الشعور.
إذا أخذت السلوك الصامت على محمل شخصي، فقد ينتهي بك الأمر إلى الشجار مع طفلك بسبب الإحباط.لا تفعل ذلك. القتال يعيده إلى مستواك العاطفي وينقل له أنه يتحكم في عواطفك.لا تعطي هذه القوة لطفلك !!!
بالإضافة إلى ذلك، إذا أخذت الأمر على محمل شخصي، فقد تستسلم لطفلك ليكون "لطيفًا" ويتحدث معك. مرة أخرى،لا تفعل ذلك. أنت ترسل رسالة خاطئة لطفلك. أنت لا تريد أن يتعلم طفلك أن السلوك العدواني السلبي هو وسيلة فعالة أو مناسبة للحصول على ما يريد.
💚القاعدة رقم 2: أعط طفلك رسالة واضحة
يجب أن تقول:
"عدم الرد علي لن يحل مشكلتك. عندما تكون مستعدًا للحديث عنها، سأكون هنا."
وهنا الجزء الحاسم:
"في هذه الأثناء، ممنوع استخدام الهاتف الخليوي."
أو،
"حتى نتحدث، لا توجد ألعاب أو رسوم متحركة."
لذا،يتم تشجيع طفلك على التحدث وحل المشكلة.ولا تتعجل عليه. بمجرد الإدلاء بهذا البيان، واصل عملك. لا تدع هذا يصبح مشكلة كبيرة. صدقني، إذا لم تقم بتمكين السلوك، فسوف تكون أفضل حالًا على المدى الطويل.
🔷 وبالمناسبة، إذا وافق طفلك على الحديث معك ثم بدأ بالاستسلام، فقل له:
-"انظر، إذا لم تكن مستعدًا للجلوس والتحدث معي، فلنفعل ذلك الآن. اهدأ وانتظر حتى تصبح جاهزًا. لكن حتى ذلك الحين، لا يوجد رسوم متحركة أو ألعاب."
لذلك، هناك حافز لطفلك للامتثال. وأنت أيضا تعطيه الاختيار. دعونا نواجه الأمر، لن يحب طفلك كل ما تفعله كوالد، حتى عندما تكون مصلحته في المقام الأول.
🧡القاعدة رقم 3:لا تنزل إلى مستوى طفلك
❌ لا تعاقب طفلك بالرد على معاملته للصمت بمعاملتك أنت للصمت. أبقِ خطوط التواصل مفتوحة لطفلك.
❌لا تقاوم سلوك طفلك غير اللائق بسلوكك غير اللائق. إذا صرخ طفلك في وجهك، فلا تردي عليه الصراخ. وإذا رفض طفلك الحديث معك، فلا ترفضي الحديث معه.
‼️ تذكر أننا لا نريد أن نبدأ المعارك. وعندما يبدأ القتال (يحدث أننا لسنا مثاليين)، نريد الخروج منه في أسرع وقت ممكن. إن النزول إلى مستوى طفلك يؤدي دائمًا إلى جدال. وببساطة، لا يمكنك الفوز عندما تتقاتل مع شخص ليس لديه ما يخسره.
إذا أعطيت طفلك المعاملة الصامتة ردًا على افتقاره إلى التواصل، فأنت في الأساس تدخل في جدال معه.
في جوهر الأمر،
إذا لم تقم بتمكين علاج الصمت، فسيتوقف طفلك عن استخدامه. هذا لن يوصله إلى أي مكان. وعندما يحاول استخدامه، قومي بتدريب طفلك وتعليمه بقولك:
"رفض التحدث معي في هذا الموضوع لن يحل مشاكلك."